مهما كانت الحالة الاقتصادية العامة، أو أداء سوق الأسهم، فلا يمكن للأسهم أن تفقد بريقها وجاذبيتها الاستثمارية، فلطالما حققت الأسهم (خصوصًا الأسهم لأمريكية) عوائد جيدة على المدى الطويل؛ قياسًا بأي وعاء استثماري آخر. وإذا كانت السندات هي الأداة المفضّلة لمَن يرغب في التحوط من مخاطر التضخم، أو عائد استثماري مضمون؛ فإن الأسهم هي سلاح الباحثين عن العائد أولًا. وفي عالم متقارب عبر الإنترنت، يمتلك المتداول الفرصة لتداول الأسهم عبر الإنترنت في معظم البورصات العالمية، وهنا تنشأ الحيرة عند اختيار أفضل سوق أسهم في العالم للاستثمار في الأسهم من خلاله، وهذا المقال يقدم لقراء “موقعنا” أفضل سوق أسهم في العالم، مشفوعًا بأسباب اختيارنا له.
بعد أن تحدثنا عن البورصة الأمريكية باعتبارها أفضل سوق أسهم في العالم، نشرح العوامل الإيجابية، التي تتوفر في البورصة الأمريكية في 2019، والتي تجعلها سوقًا واعدة في ظل أزمة انتشار فيروس كورونا.
عندما نختار أفضل سوق أسهم في العالم فهي السوق الأمريكية، وعندما اخترنا أفضل سوق أسهم في العالم يجب أن نتأكد أن هذه السوق تتوفر بها أفضل المزايا بين جميع الأسواق العالمية، ويمكنها أن نعدّد مزايا السوق الأمريكية في الأسباب التالية:
لماذا تُعتبر السوق الأمريكية أفضل سوق أسهم في العالم؟
التنوع
تتميز السوق الأمريكية بالعديد من الأسهم في الكثير من القطاعات، تبدأ من أكبر شركات التكنولوجيا الموجودة في الولايات المتحدة الأمريكية، التي تشمل أكبر وأعرق الشركات في مجال التكنولوجيا في العالم؛ ومنها على سبيل المثال مايكروسوفت، وشركة الفيس بوك، وشركة جوجل، وشركات أوركل، وأكبر شركات الأغذية في العالم كوكاكولا، وبيبسي، وشركة ماكدونالدز، وكنتاكي، وتوجد في جميع بلدان العالم، ولكنها موجودة في البورصة الأمريكية؛ مما يعطي للمضاربين مستثمرًا على حد سواء؛ وذلك لأنه يمنحه فرصة الاختيار بين هذه المجموعة المتنوعة من القطاعات، كما يعطيهم القدرة على الاستفادة من التقلبات المختلفة، مثل الموجودة الآن، وأزمة الكورونا:
- حيث يمكن للمستثمر أن يشتري أسهم شركات الأدوية، خصوصًا الشركات التي تعمل على وجود علاج فعال لهذا المرض هذا الوباء أكبر شركات الأدوية في العالم في السوق الأمريكية، التي تقوم بأبحاث علاج فيروس كورونا، تَعتبر هذه الميزة التنافسية كبيرةً لسوق الأسهم الأمريكية (أفضل سوق أسهم في العالم)؛ لأنه حتى في أسواق أخرى مع وجود شركات أدوية، ولكن ليست لديها القدرة البحثية لاكتشاف مثل هذا الدواء.
- وكذلك شركات الأغذية التي تعتبر من القطاعات الدفاعية، التي تتأثر إيجابيًا بالظروف السيئة.
التنوع الهائل في الأسهم الأمريكية، خصوصًا أن الشركات نفسها هي أفضل شركات العالم؛ يُظهر أهمية البورصة الأمريكية كأفضل سوق أسهم في العالم.
غياب مخاطر الانخفاض في سعر العملة
مع وجود مخاطر عديدة تُحيط بالاستثمار في الأسهم على وجه العموم، مثل مخاطر تقلبات السوق، وانخفاض قيمة الأسهم، والركود الاقتصادي؛ لكن في حال وجود في السوق الأمريكية فإن العملة الأساسية هي عملة؛ الدولار، وبالتالي لن يواجه المستثمر مخاطر انخفاض قيمة العملة؛ لأن الاستثمارات مقوّمة بالدولار، وهي العملة الأساسية في جميع التعاملات العالمية؛ المكون الرئيسي في الاحتياطي لجميع البنوك المركزية، والبنك الفيدرالي الأمريكي لإجراء الإجراءات المتعلقة بالسياسة النقدية؛ من أجل الحفاظ على قيمة العملة الأمريكية.
انخفاض تكلفة الاستثمار
يتميز الاستثمار في الأسهم الأمريكية (وهي أفضل سوق أسهم في العالم) بانخفاض تكلفة الاستثمار، حيث إن شراء الأسهم وبيعها يكلفُ مبالغ محدودة فقط، وهي مبالغ ثابتة، وليست نسبة من قيمة الأسهم، كما هو موجود في الكثير من البورصات العربية. ومعروف أن التكلفة هي جزء أساسي في تقييم أي عملية استثمارية، وبالتالي يتكبّد المستثمر مبالغ محدودة فقط من المال عندما يقوم بالاستثمار في أفضل سوق أسهم في العالم، وهي السوق الأمريكية، حيث إن تكلفة الاستثمار والعمولات والمصاريف تكون محدودة، ولا تشكل عبئًا على عملية التداول.
الكثير من الشركات العالمية توجد في سوق الأسهم الأمريكية
تُعتبر السوق الأمريكية ممثلة لجميع البورصات على مستوى العالم، حيث توجد بها شركات ليست أمريكية، ولكنها تفضل أن تطرح أسهمها إلى مستثمري العالم عبر السوق الأمريكية.
فنجد الكثير من الشركات الألمانية مثل شركتي اديداسو بي ام دبليو، والشركات البريطانية من بنك باركليز، وبعض الشركات الفرنسية مثل بنك بي ان بي باريبا، وبالتالي من خلال وجود المستثمر في السوق الأمريكية يعتبر هذا وجودًا في أسواق الأسهم لكثير من أكبر دول العالم، والسبب الرئيسي في قيام هذه الشركات بطرح أسهمها، أو جزء منها في السوق الأمريكية؛ هو أنه توجد بها أكبر رؤوس الأموال في العالم.
القواعد التنظيمية التي تضمن الشفافية وسلامة التعاملات
- القواعد التنظيمية: توجد في الولايات المتحدة الأمريكية جهات رقابية صارمة لديها قواعد واشتراطات للرقابة على الشركات، التي تتداول بها أسهمها في السوق الأمريكية.
- تفرض هذه الجهات التنظيمية على الشركات أن تُفصح عن أي معلومات جوهريه تؤثر على عملية التداول على أسهمها، وتقوم هذه الجهات بمتابعة جميع الشركات، وفحص بياناتها المالية، والتأكد في كل ما يظهر أنها معلم من معلومات، كما تاكل هذه الجهات من عدم وجود أي عمليات تلاعب، وهذا يخفض من الشفافية والمصداقية بين المضاربين، والمستثمرين، إضافة إلى ذلك تمتلك الولايات المتحدة برامج متقدمة تتولّى الكشف عن هذه العمليات التي يتم فيها التلاعب بالأسعار، وبذلك يكون المتحكم في أسعار الأسهم فقط عمليات العرض والطلب، التي تعتبر الأساس في تحديد الأسعار في نظام السوق الحرة.
توفر الأبحاث المالية والفنية للأسهم المتداولة في سوق الأسهم الأمريكية
- بسبب العديد من المؤسسات المالية في الولايات المتحدة الأمريكية، وكذلك خارجها التي تركز وتهتم بالسوق الأمريكية؛ تقدم هذه المؤسسات المالية والأجهزة البحثية العديد من الأبحاث القيمة، التي تسهم في اتخاذ القرار الاستثماري، وبالتالي يعتبر هذا عنصر مساعده للمستثمر؛ لكي يأخذ قراره دون أن يقضي ساعات طويلة في تجميع المعلومات والأبحاث، وتقييم القرار الاستثماري؛ لأن العديد من المواقع الإلكترونية عبر الإنترنت وشركات البحوث الماليه تقدم له هذه المعلومات.
- الكثير منها متاحة مجانًا، كما أن هذه الأبحاث يتم إصدارُها من قِبل العديد من المؤسسات المالية والبحثية، وليس من قِبل مؤسسة واحدة، وهذا أيضا انها عنصر فعال عند اتخاذ القرار البند السابع العنق عندما توجد في السوق الأمريكية.
وجود عدد كبير من الشركات الصغيرة والمتوسطة والكبيرة
تُعتبر سوق الأسهم الأمريكية أفضل سوق أسهم في العالم، فهناك عن في السوق اي انه سوق متنوعة السوق المتنوعة هي الشيء الذي تزوج فيه كل أنواع الشركات، فهناك الشركات الكبيرة التي رؤوس أموالها بمئات المليارات، وهناك الشركات المتوسطة والصغيرة، وهناك الشركات متناهية الصغر، وكل مستثمر له الحرية في اختيار ما يشاء:
- الشركات الكبيرة لديها إدارة قوية، وتاريخ طويل في السوق، وعوائد شبه ثابتة، ولكنها محدودة؛ بسبب وصول معظم هذه الشركات لمرحلة التشبّع.
- الشركات الصغيرة لا تحظَى -غالبًا- بنفس المستوى من جودة الإدارة الموجودة في الشركات الكبيرة؛ ولكن لديها معدل نمو مرتفع مع العديد من الابتكارات والمنتجات الجديدة التي تعمل على إطلاقها، وتمثل فرصة استثمارية جيدة.
سوق الأسهم الأمريكية تلائم كل استراتيجيات المضاربة والاستثمار
بسبب السيولة العالية التي تتمتع بها السوق الأمريكية، وكذلك التنوع الهائل في الأنشطة والقطاعات؛ نجد أنها مناسبة لكل استراتيجيات الاستثمار والمضاربة.
أولًا: المضاربة السريعة: وذلك عن طريق البيع والشراء على فترات زمنية قصيرة بغرض تحقيق عائد من فرق بين أسعار الشراء وأسعار البيع، وهذه العملية تحمل مخاطرة كبيرة للمضارِب، ولكنها قد تحقق له عوائد كبيرة.
ثانيًا: الاستثمار: عن طريق دراسة القوائم المالية للشركات ودراسة البيانات، وهناك ثلاث استراتيجيات مختلفة للاستثمار في أفضل سوق أسهم في العالم:
1- أسهم القيمة: اسهم القيمه في اسهم شركه قويه ولد ينام لا ما لها مرتفع، ولديها تاريخ طويل، من التواجد في السوق ولكنها مسارها بأقل من سعرها الحقيقي؛ وذلك بسبب ظروف اقتصادية خارجة عن إرادة الشركة، أو أوضاع اقتصادية عامة، أو ظروف اقتصادية عامة، أو تعرّض الشركة لعارض مؤقت، وتكون هذه الشركات تم تسعيرها بأقل من قيمتها، فيقوم المستثمر الذكي بشرائها أثناء انخفاض سعرها، ثم يقوم بببيعها عندما ترتفع أسعارها؛ بسبب تحسّن أسعار السوق.
2- أسهم النمو: أسهم النمو هي أسهم شركات لديها ابتكارات جديدة، ولها مستقبل واعد، ولكنها لن تقوم بتوزيع أرباح على مستثمريها على المدى القريب. العديد من هذه الشركات يمكن أن تحقق طفرات على المدى الطويل، وتعتبر من أفضل استراتيجيات التداول في أفضل سوق أسهم في العالم.
3- أسهم الدخل: وهي أسهم شركات مستقرة توجد في السوق منذ فترة طويلة وصلت لمرحلة التشبع بالنمو، وتقوم بتوزيع الأرباح على المستثمرين، وبالتالي لا تحتاج إلى أي خبرة. استثماريًا، المستثمر يحصل على عائد سنوي مقابل عدد الأسهم التي يمتلكها في هذه الشركات، وبذلك يمكننا أن نقول: إن من أهم مزايا السوق الأمريكية أنها تصرف له استراتيجيات الاستثمار للمستثمر اول المضارب العنصر العاشر
أسعار الفائدة: تعتبر أسعار الفائدة على الدولار الأمريكي، التي يحددها البنك الفيدرالي الأمريكي، من أقل أسعار الفائدة في العالم، وفي أحيان كثيرة التي تجود الواحد بالمائة، وبالتالي هذا يوفر لشركات التمويل رخيص، ويساعد الشركات على التوسع في عملها دون تكلفة بالعديد من الأدباء الراسماليه اول الفوائد التي تسكن ميزانية الشركة وبالتالي يمنع هذا الشركة حرية التوسع، وبذلك تمتلك شركات ماليه قويه ويعتبر هذا عنصر مساعدا يساعدنا على الناس من السوق الأمريكي بانه افضل سوق في العالم.
أداء ثابت وجيد على المدى الطويل
- إن مؤشر الداو جونز وهو Dow Jones هو المؤشر الرئيسي للبورصة الأمريكية، وهو واحد من أهم مؤشرات الأسهم عالميًا. عند تفضيلنا لسوق الأسهم الأمريكية (كأفضل سوق أسهم في العالم)، وضعنا في الاعتبار أداء المؤشر على المدى الطويل، ففي آخر 25 عامًا حقق مؤشر الداو جونز عائدًا مركبًا سنويًا يبلغ 7.5%، وهو أعلى من عائد السندات بنسبة كبيرة، ولا يوجد بنك يعطي هذا العائد المرتفع جدًا على الدولار الأمريكي. وبالتالي، تعتبر البورصة الأمريكية أفضل سوق أسهم في العالم. على المدى الطويل، تفوق مؤشر الداو جونز على العديد من المؤشرات العالمية، وحتى على عوائد السندات؛ لأن الاقتصاد الأمريكي اقتصاد قوي، ومتنوع، وشامل، ومهما تعرّض لعقبات فإنه يعود قويًا، كما أثبت التاريخ مرة أخرى مدفوعًا بقوة الدولار الأمريكي، الذي يعتبر العملة الأبرز في سلة الاحتياطي النقدي لجميع البنوك المركزية على مستوى العالم. تاسعا استراتيجيات الاستثمار المختلفة: هناك مدرستان رئيسيتان للوجود في أفضل سوق أسهم في العالم.
يظهر في الأسفل الرسم البياني التاريخي للداو جونز.
يمكن متابعة الأداء اللحظي لمؤشر الداو جونز من هنا
عوامل إيجابية تجعل البورصة الأمريكية أفضل سوق أسهم في العالم
هناك سبعة أسباب للصعود المحتمل في سوق الأسهم الأمريكية:
1- تتنافس عوائد الأسهم مع عوائد السندات، فمن المتوقع أن يُبقي الاحتياطي الفيدرالي على أسعار الفائدة منخفضة لفترة طويلة، وقت كتابة هذه السطور. يبلغ عائد سندات الخزانة لمدة 10 سنوات 0.647٪، وهذا يعادل مضاعف ربحية يبلغ 155؛ أي: أن المستثمر في السندات سيحقق عائدًا يبلغ 100% بعد 155 عامًا، وبالتأكيد العديد من الأسهم يمكن للمستثمر فيها أن يحقق هذا العائد في فترة أقصر.
2- يخبرنا التاريخ أنه عندما يرفع الاحتياطي الفيدرالي من ميزانيته العمومية، يذهب جزء كبير من الأموال التي يطبعها إلى سوق الأسهم. توقعنا في الوقت الحالي للميزانية العمومية للاحتياطي الفيدرالي أن تكون من 6 تريليونات إلى 8 تريليونات دولار، وهذا رقم غير مسبوق؛ بسبب حِزم التحفيز التي اضطر البنك الفيدرالي الأمريكي لتقديمها للشركات للتغلب على جائحة كورونا.
3- يعتمد الاقتصاد الأمريكي بنسبة 70٪ على المستهلكين. سيخلق المستهلكون طلبًا كبيرًا لم يسبق له مثيل على السفر، وتناول الطعام في المطاعم، والذهاب للتسوق، والذهاب إلى السينما؛ بسبب معاناتهم أثناء الحدّ من الحركة، والتجمعات؛ بسبب فيروس كورونا… إلخ.
4- مع عودة الاقتصاد، سيسارع البائعون لإغلاق مراكزهم البيعية، فضلًا عن الأموال الساخنة؛ مما سيحقق زخمًا صعوديًا سريعًا.
5- ستكون هناك إعادة تشكيل لسلاسل الاعتماد مع عولمة أقل؛ مما يعني أن كل دولة تسعى قدْر الإمكان للاعتماد على نفسها، وهذا يعني مزيدًا من الإنفاق الرأسمالي، وزيادة أعمال الشركات، وبالتالي صعود أسهم هذه الشركات.
6- عند الانتصار على فيروس كورونا، سيكون هناك تيسير نقدي غير مسبوق، ونحن نرى بالفعل كيف تنفق الحكومة الأمريكية الكثير من الأموال؛ لتحفيز الاقتصاد، وسيحصل بعض العمال على تأمين ضد البطالة أكثر مما كانوا يربحون في وظائفهم، والمتقاعدون الذين لم يتكبدوا أي خسائر؛ بسبب فيروس الكورونا سيحصلون على فحوص تحفيزية، وتستفيد صناديق التحوط الغنية من البرامج المخصصة للشركات الصغيرة، وفي نهاية المطاف، سيتدفق جزء من هذه الأموال إلى سوق الأسهم.
7- بسبب انخفاض أسعار الفائدة إلى حد كبير، سيضطر العديد من المتقاعدين دخول سوق الأسهم؛ لتوليد دخل لتغطية النفقات المعيشة.
الملخص
بعد أن شرحنا لقرّاء “موقعنا” أسباب اختيارنا للسوق الأمريكية كأفضل سوق أسهم في العالم؛ نوجز هذه الأسباب فيما يلي:
1- السوق الأمريكية سوق متنوعة وعميقة، توجد بها شركات من جميع القطاعات؛ مما يمنح المستثمر الفرصةَ لتكوين محفظة متوازن بين الأسهم المضاربية والأسهم الاستثمارية.
2- عند التداول في سوق الأسهم الأمريكية، يتحمل المتداول تكلفة صغيرة جدًا مقارنة بالبورصات العربية؛ لأن رسوم الصفقات تكون مبلغًا محددًا وليست نسبة من قيمة الصفقة.
3- السوق الأمريكية حققت عائدًا مركبًا بلغ 7.5% خلال آخر 25 عامًا، وهو عائد مرتفع جدًا، لا سيما أنه بالدولار الأمريكي.
4- لا توجد مخاطر مرتبطة بانخفاض قيمة المحفظة بسبب العملة؛ لأن الدولار الأمريكي هو العملة الرئيسة في العالم.
5- توجد في السوق الأمريكية مجموعة متنوعة من الشركات العالمية، التي تذهب لطرح أسهمها في السوق الأمريكية؛ مما يوفر وصولًا للأسواق العالمية عبر البورصة الأمريكية.
6- السوق الأمريكية تناسب كلًا من المضارب والمستثمر، فبينما يعشق المضاربون السيولة المرتفعة، وهي موجودة في سوق الأسهم الأمريكية التي تضجّ بالسيولة العالية، بسبب وجود أكبر المستثمرين وصناديق الاستثمار.
7- رغم التداعيات الكبيرة لفيروس كورونا على السوق الأمريكية؛ إلا أنه بسبب التنوع الكبير توجد فرص في القطاعات الدفاعية أثناء الأزمة مثل أسهم شركات الأغذية والأدوية.
8- قام الفيدرالي الأمريكي بضخّ الكثير من السيولة في الاقتصاد الأمريكي، وقد ثبت تاريخيًا أن الكثير من هذه الأموال تذهب لسوق الأسهم؛ مما يساعد على ارتفاعها.
في هذا المقال، تناولنا أفضل سوق أسهم في العالم، وأوضحنا حيثيات هذا الاختيار، في حين يميل البعض إلى الأسواق الناشئة، ويعتبرها سوقًا واعدة. في رأيك؛ ما هو أفضل سوق أسهم في العالم، وما هي معايير اختيارك؟
التعليقات متوقفه